أحاديث سعد أبي وقاص رحمه الله
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أحاديث سعد أبي وقاص رحمه الله
أحاديث سعد أبي وقاص رحمه الله
عرر وقال
أبو عبيد : في حديث سعد أنه ان يَدمُل أرضه بالعُرّة قال الأصمعي : قوله
عُرّة يعني عَذِرة الناس قال ومنه قيل : قد عرّ فلان قومه بشرٍّ إذا لطّخهم
به قال أبو عبيد : وقد يكون عرّهم من العُرّ ( العَرّ ) أيضا وهو الجرب أي
أعداهم شره ولصق بهم قال الأخطل : ونَعرُرْ بقوم عُرَّةً يكرهونها ونَحيا
جميعا أو نموت فنُقتَلُ وقال الأحمر في قوله : يُدمِل أرضه أي يصلحها ويحسن
معالجتها ومنه قيل للجرح : قد اندمل إذا تماثل وصلح ومنه قيل : داملت
الرجل إذا داريته ليصلح ما بينك وبينه قال : وأنشدنا الأحمر لأبي الأسود
الدُّئِلي : شَنِئْتُ مِن الإخوانِ مَن لستُ زائلا أُدامِلُهُ دمْلَ
السِّقاء المخرَّقِ ويقال للسرجين : الدَّمال لأن الأرض تُصلَح به وقال :
الكميت : رأى إرة منها تُحشّ لفتنة وإيقاد راج أن يكون دَمالها بتل وقال
أبو عبيد : في حديث سعد قال لقد ردَّ رسول الله الَبَتُّل على عثمان بن
مظعون ولو أذن لنا لاختصينا.
قوله : التبتُّل يعني ترك النكاح ومنه قيل لمريم عليها السلام : البِكر البَتُول لتركها التزويج.
وأصل
التبتل القطع ولهذا قيل : بتَلْتُ الشيء أي قطعته ومنه قيل في الصدقة
يبينها الرجل من ماله : صدقة بَتّة بَتلة أي قطعها صاحبها من ماله وبانت
منه فكأن معنى الحديث أنه الانقطاع من النساء فلا يتزوج ولا يولد له ألف
وقال ربيعة بن مقروم الضبي يصف راهبا : لو أنها عَرَضتْ لأشمط راهب في رأس
شاهقه الذرى مُتَبَتّلُ يعني أنه لا يتزوج ولا يولد له.
وقد روي في قوله تعالى وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا سورة المزمل آية 8 أخلص إليه إخلاصا ولا أرى الأصل إلا من هذا يقول : انقطع إليه بعملك ونيتك وإخلاصك.
وقال
الأصمعي : يقال للنخلة إذا كانت فَسيلتها قد انفردت منها واستغنت عنها :
مُبْتِل ويقال للفَسيلة نفسها : البَتُول عرش وقال أبو عبيد : في حديث سعد
رحمه الله حين قيل له : إن فلانا ينهى عن المتعة فقال : قد تمتعنا مع رسول
الله وفلان كافر بالعُرُش.
قوله : العرش يعني بيوت مكة سميت العرش
لأنها عيدان تنصب ويظلل عليها وقد يقال لها أيضا عُروش ومنه حديث ابن عمر :
إنه كان يَقطع التلبية في العمرة إذا نظر إلى عروش مكة.
فمن
قال : عُرش فواحدها عَريش وجمعه عُرُش مثل قليب وقُلُب وسَبيل وسُبُل
وطَريق وطُرُق ومن قال : عُروش فواحدها عَرش وجمعه عُروش مثل فَلْس وفُلُوس
وسَرْج وسُرُوج كفر كفر وقال أبو عبيد : ولم يرد سعد بقوله : كافر
بالعُرُش معنى قول الناس إنه كافر بالله وكافر بالنبي وإنما أراد أنه كافر
وهو يومئذ مقيم بالعرش بمكة ولم يسلم ولم يهاجر كقولك : فلان كافر بأرض
الروم أي كافر وهو مقيم بها عزر وقال أبو عبيد : في حديث سعد رحمه الله لقد
رأيتنا مع رسول الله وما لنا طعام إلا الحُبْلة وورق السَمُر ثم أصبحتْ
بنو أسد تُعَزِّرُني على الإسلام لقد ضللتُ إذًا وخاب عملي وقال أبو عبيد
أصل التعزير هو التأديب ولهذا سمي الضرب دون الحدّ تعزيرا إنما هو أدب وكان
هذا القول من سعد حين شكاه أهل الكوفة إلى عمر حين قالوا : لا يحسن الصلاة
فسأله عمر عن ذلك فقال : إني لأطيل بهم في الأوليين وأحذف من الأخريين وما
آلو عن صلاة رسول الله فقال عمر : كذلك عهدنا الصلاة وفي حديث آخر : قال
كذلك الظن بك يا أبا إسحاق قال أبو عبيد : وقد يكون التعزير في موضع آخر لا
يدخل ههنا وهو تعظيمك الرجل وتبجيلك إياه ومنه قول الله عز وجل لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ سورة الفتح آية 9 .
وأما
قول سعد في الحبلة والسمر فإنهما نوعان من الشجر أو النبات حديث أبي عبيدة
الجراح رضي الله عنه فهه بن وقال أبو عبيد : في حديث أبي عبيدة بن الجراح
رحمه الله حين قال له عمر رضي الله عنه : ابسُطْ يدك فَلأبايعك فقَالَ
أَبُو عُبَيْدٍ : ما رأيت أو قال : ما سمعت منك فَهَّة في الإسلام قبلها
أتبايعني وفيكم الصدّيق ثاني اثنين.
قوله : فَهَّة هي مثل
السَّقْطَة والجَهْلَة ونحوها يقال منه : رجل فَهّ وفَهِيْهٌ وقد فَهِهْتَ
يا رجل تَفِهُّ فَهاهَة وقد يكون ذلك من العَيِّ أيضا قال الشاعر : فلم
تُلْفِني فَهًّا ولم تُلْفِ حُجّتي مُلَجْلَجَةً أبغي لها من يُقيمها حديث
العباس عبد المطلب رضي الله عنه وتر شدخ حلل وقال أبو عبيد : في حديث
العباس بن عبد المطلب رحمه الله قال : كان عمر رضي الله عنه لي جارا فكان
يصوم النهار ويقوم الليل فلما ولي قلت : لأنظرن الآن إلى عمله فلم يزل على
وَتِيرَة واحدة حتى مات.
قال
أبو عبيد : الوتيرة المداومة على الشيء وهو مأخوذ من التَّواتُر
والتَّتابُع قال : والوتيرة في غير هذا الحديث الفترة عن الشيء والعمل قال
زهير يصف بقرة في سيرها : نَجاءٌ مُجدٌّ ليس فيه وتيرة وتذبيبها عنها بأسحم
مِذْوَدِ قال : والوتيرة أيضا غُرّة الفرس إذا كانت مستديرة قال الكسائي :
فإذا طالت فهي الشادخة وأنشدنا : سقيا لكم يا نُعمَ سَقيين اثنينْ شادخة
الغرة نجلاء العينْ وبلل حلل وبلل وقال أبو عبيد : في حديث العباس وحديث
ابنه عبد الله رحمهما الله في زمزم : لا أحلها لمغتسل وهي لشارب حِلٌّ وبِل
وإنما نراه نهى عن هذا أنه نزّه المسجد أن يغتسل فيه من جنابة قال : فأما
قوله : بِلّ فإن الأصمعي قال : كنت أقول في بِلّ : إنه اتباع كقولهم :
عطشان نطشان وجائع نائع حتى أخبرني مُعتَمِر بن سليمان أن بلاّ في لغة حمير
مباح قال أبو عبيد : وهو عندي على ما قال معتمر لأنا قلّ ما وجدنا الاتباع
يكون بواو العطف وإنما الاتباع بغير واو كقولهم : جائع نائع وعطشان نطشان
وحسن بسن وأشباه ذلك إنما يتكلم به من غير واو فإذا جاءت واو العطف فهي
كلمة أخرى وقد كان بعض النحويين يقول في حديث آدم عليه السلام إنه لما
قَتَل أحد ابنيه أخاه فمكث مائة سنة لا يضحك ثم قيل له : حيّاك الله وبيّاك
! قال : وما بيّاك ؟ قال : أضحكك.
قوله : بيّاك أضحكك يبين لك أنه ليس باتباع إنما هي كلمة أخرى.
قال : ويقال إن بلاّ شفاء كما يقال : قد بلَّ الرجل من مرضه وأبلّ واستبلّ إذا برأ.
قال أبو عبيد : ومما يحقق هذا المعنى قوله في زمزم : إنها طعام طعم وشفاء سقم
الكتب » غريب الحديث للهروي »
أبو عبيد : في حديث سعد أنه ان يَدمُل أرضه بالعُرّة قال الأصمعي : قوله
عُرّة يعني عَذِرة الناس قال ومنه قيل : قد عرّ فلان قومه بشرٍّ إذا لطّخهم
به قال أبو عبيد : وقد يكون عرّهم من العُرّ ( العَرّ ) أيضا وهو الجرب أي
أعداهم شره ولصق بهم قال الأخطل : ونَعرُرْ بقوم عُرَّةً يكرهونها ونَحيا
جميعا أو نموت فنُقتَلُ وقال الأحمر في قوله : يُدمِل أرضه أي يصلحها ويحسن
معالجتها ومنه قيل للجرح : قد اندمل إذا تماثل وصلح ومنه قيل : داملت
الرجل إذا داريته ليصلح ما بينك وبينه قال : وأنشدنا الأحمر لأبي الأسود
الدُّئِلي : شَنِئْتُ مِن الإخوانِ مَن لستُ زائلا أُدامِلُهُ دمْلَ
السِّقاء المخرَّقِ ويقال للسرجين : الدَّمال لأن الأرض تُصلَح به وقال :
الكميت : رأى إرة منها تُحشّ لفتنة وإيقاد راج أن يكون دَمالها بتل وقال
أبو عبيد : في حديث سعد قال لقد ردَّ رسول الله الَبَتُّل على عثمان بن
مظعون ولو أذن لنا لاختصينا.
قوله : التبتُّل يعني ترك النكاح ومنه قيل لمريم عليها السلام : البِكر البَتُول لتركها التزويج.
وأصل
التبتل القطع ولهذا قيل : بتَلْتُ الشيء أي قطعته ومنه قيل في الصدقة
يبينها الرجل من ماله : صدقة بَتّة بَتلة أي قطعها صاحبها من ماله وبانت
منه فكأن معنى الحديث أنه الانقطاع من النساء فلا يتزوج ولا يولد له ألف
وقال ربيعة بن مقروم الضبي يصف راهبا : لو أنها عَرَضتْ لأشمط راهب في رأس
شاهقه الذرى مُتَبَتّلُ يعني أنه لا يتزوج ولا يولد له.
وقد روي في قوله تعالى وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا سورة المزمل آية 8 أخلص إليه إخلاصا ولا أرى الأصل إلا من هذا يقول : انقطع إليه بعملك ونيتك وإخلاصك.
وقال
الأصمعي : يقال للنخلة إذا كانت فَسيلتها قد انفردت منها واستغنت عنها :
مُبْتِل ويقال للفَسيلة نفسها : البَتُول عرش وقال أبو عبيد : في حديث سعد
رحمه الله حين قيل له : إن فلانا ينهى عن المتعة فقال : قد تمتعنا مع رسول
الله وفلان كافر بالعُرُش.
قوله : العرش يعني بيوت مكة سميت العرش
لأنها عيدان تنصب ويظلل عليها وقد يقال لها أيضا عُروش ومنه حديث ابن عمر :
إنه كان يَقطع التلبية في العمرة إذا نظر إلى عروش مكة.
فمن
قال : عُرش فواحدها عَريش وجمعه عُرُش مثل قليب وقُلُب وسَبيل وسُبُل
وطَريق وطُرُق ومن قال : عُروش فواحدها عَرش وجمعه عُروش مثل فَلْس وفُلُوس
وسَرْج وسُرُوج كفر كفر وقال أبو عبيد : ولم يرد سعد بقوله : كافر
بالعُرُش معنى قول الناس إنه كافر بالله وكافر بالنبي وإنما أراد أنه كافر
وهو يومئذ مقيم بالعرش بمكة ولم يسلم ولم يهاجر كقولك : فلان كافر بأرض
الروم أي كافر وهو مقيم بها عزر وقال أبو عبيد : في حديث سعد رحمه الله لقد
رأيتنا مع رسول الله وما لنا طعام إلا الحُبْلة وورق السَمُر ثم أصبحتْ
بنو أسد تُعَزِّرُني على الإسلام لقد ضللتُ إذًا وخاب عملي وقال أبو عبيد
أصل التعزير هو التأديب ولهذا سمي الضرب دون الحدّ تعزيرا إنما هو أدب وكان
هذا القول من سعد حين شكاه أهل الكوفة إلى عمر حين قالوا : لا يحسن الصلاة
فسأله عمر عن ذلك فقال : إني لأطيل بهم في الأوليين وأحذف من الأخريين وما
آلو عن صلاة رسول الله فقال عمر : كذلك عهدنا الصلاة وفي حديث آخر : قال
كذلك الظن بك يا أبا إسحاق قال أبو عبيد : وقد يكون التعزير في موضع آخر لا
يدخل ههنا وهو تعظيمك الرجل وتبجيلك إياه ومنه قول الله عز وجل لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ سورة الفتح آية 9 .
وأما
قول سعد في الحبلة والسمر فإنهما نوعان من الشجر أو النبات حديث أبي عبيدة
الجراح رضي الله عنه فهه بن وقال أبو عبيد : في حديث أبي عبيدة بن الجراح
رحمه الله حين قال له عمر رضي الله عنه : ابسُطْ يدك فَلأبايعك فقَالَ
أَبُو عُبَيْدٍ : ما رأيت أو قال : ما سمعت منك فَهَّة في الإسلام قبلها
أتبايعني وفيكم الصدّيق ثاني اثنين.
قوله : فَهَّة هي مثل
السَّقْطَة والجَهْلَة ونحوها يقال منه : رجل فَهّ وفَهِيْهٌ وقد فَهِهْتَ
يا رجل تَفِهُّ فَهاهَة وقد يكون ذلك من العَيِّ أيضا قال الشاعر : فلم
تُلْفِني فَهًّا ولم تُلْفِ حُجّتي مُلَجْلَجَةً أبغي لها من يُقيمها حديث
العباس عبد المطلب رضي الله عنه وتر شدخ حلل وقال أبو عبيد : في حديث
العباس بن عبد المطلب رحمه الله قال : كان عمر رضي الله عنه لي جارا فكان
يصوم النهار ويقوم الليل فلما ولي قلت : لأنظرن الآن إلى عمله فلم يزل على
وَتِيرَة واحدة حتى مات.
قال
أبو عبيد : الوتيرة المداومة على الشيء وهو مأخوذ من التَّواتُر
والتَّتابُع قال : والوتيرة في غير هذا الحديث الفترة عن الشيء والعمل قال
زهير يصف بقرة في سيرها : نَجاءٌ مُجدٌّ ليس فيه وتيرة وتذبيبها عنها بأسحم
مِذْوَدِ قال : والوتيرة أيضا غُرّة الفرس إذا كانت مستديرة قال الكسائي :
فإذا طالت فهي الشادخة وأنشدنا : سقيا لكم يا نُعمَ سَقيين اثنينْ شادخة
الغرة نجلاء العينْ وبلل حلل وبلل وقال أبو عبيد : في حديث العباس وحديث
ابنه عبد الله رحمهما الله في زمزم : لا أحلها لمغتسل وهي لشارب حِلٌّ وبِل
وإنما نراه نهى عن هذا أنه نزّه المسجد أن يغتسل فيه من جنابة قال : فأما
قوله : بِلّ فإن الأصمعي قال : كنت أقول في بِلّ : إنه اتباع كقولهم :
عطشان نطشان وجائع نائع حتى أخبرني مُعتَمِر بن سليمان أن بلاّ في لغة حمير
مباح قال أبو عبيد : وهو عندي على ما قال معتمر لأنا قلّ ما وجدنا الاتباع
يكون بواو العطف وإنما الاتباع بغير واو كقولهم : جائع نائع وعطشان نطشان
وحسن بسن وأشباه ذلك إنما يتكلم به من غير واو فإذا جاءت واو العطف فهي
كلمة أخرى وقد كان بعض النحويين يقول في حديث آدم عليه السلام إنه لما
قَتَل أحد ابنيه أخاه فمكث مائة سنة لا يضحك ثم قيل له : حيّاك الله وبيّاك
! قال : وما بيّاك ؟ قال : أضحكك.
قوله : بيّاك أضحكك يبين لك أنه ليس باتباع إنما هي كلمة أخرى.
قال : ويقال إن بلاّ شفاء كما يقال : قد بلَّ الرجل من مرضه وأبلّ واستبلّ إذا برأ.
قال أبو عبيد : ومما يحقق هذا المعنى قوله في زمزم : إنها طعام طعم وشفاء سقم
الكتب » غريب الحديث للهروي »
عنتر ben- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 147
نقاط التميز : 209
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 11/07/2012
العمر : 42
رد: أحاديث سعد أبي وقاص رحمه الله
بارك الله فيك اخي العزيز
wandrful- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 118
نقاط التميز : 170
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 14/06/2012
العمر : 37
رد: أحاديث سعد أبي وقاص رحمه الله
بارك الله فيك اخي
وجزاك الله خيرا
وجزاك الله خيرا
gornfoo- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 109
نقاط التميز : 130
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 02/09/2012
العمر : 26
مواضيع مماثلة
» أحاديث الزبير بن العوام رضي الله عنه
» تأسيس الأحكام بشرح أحاديث عمدة الأحكام [PDF, Word, BOK]
» أخلاق النبي صلى الله عليه و سلم
» الأشاعرة ما قدروا الله حق قدره ...- عقيدة -
» المصحف كاملا للقارئ عبد الله الخياط
» تأسيس الأحكام بشرح أحاديث عمدة الأحكام [PDF, Word, BOK]
» أخلاق النبي صلى الله عليه و سلم
» الأشاعرة ما قدروا الله حق قدره ...- عقيدة -
» المصحف كاملا للقارئ عبد الله الخياط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى